وأكدت الصحيفة أن هذا الأمر تسبب به الإضراب الذي نفذه العاملون في بنك السودان المركزي وبنك الخرطوم، وقالت إن الربكة أحدثها شح السيولة في البنوك بسبب إضراب العاملين في بنك السودان وامتناعهم عن توفير النقد الأجنبي والمحلي.
اضراب العاملين بالبنك المركزى وبنك الخرطوم يحدث ربكة https://t.co/Bp17mETAHT
— اخبار السودان (@sudanakhbar) March 11, 2021
وعبر عدد من المواطنين عن سخطهم واستيائهم جراء إضراب عاملي بنك الخرطوم الذي يعتبر من البنوك ذات العدد الأضخم من العملاء والذين عبروا عن غضبهم.
وأكدت الصحيفة أن العاملين قرروا العودة إلى العمل وفك الإضراب اليوم إلى حين عودة وزير المال جبريل إبراهيم اليوم، والاستماع إلى مطالبهم وحلها.
وأعلن صندوق النقد الدولي، يوم أمس، موافقته على المراجعة الأولى لبرنامج السودان الذي يراقبه خبراء الصندوق، والذي يدعم برنامجا وضعته الحكومة.
واعتبر الصندوق في بيان رسمي أن السلطات السودانية أحرزت تقدما ملموسا نحو إنشاء سجل حافل بالسياسة وتنفيذ الإصلاح "وهو مطلب رئيسي لتخفيف الديون في نهاية المطاف"، بحسب وكالة الأنباء السودانية الرسمية "سونا".
وأكد صندوق النقد أن الوضع الاقتصادي في السودان لا يزال هشا للغاية، مع انخفاض النمو والتضخم المرتفع والموقف الخارجي الضعيف مما يشكل تهديدا لاستقرار الاقتصاد الكلي والحد من الفقر.
ودعا إلى ضرورة الحفاظ على التقدم والوفاء بمتطلبات تخفيف عبء مديونية البلدان الفقيرة المثقلة بالديون، من خلال إصلاح سعر الصرف الجمركي في الوقت المناسب لزيادة الإيرادات والقدرة التنافسية، وتجنب العودة إلى تدابير السياسة المشوهة، بما في ذلك ممارسات العملات المتعددة والإعانات المالية.
والعام الماضي، أعلن صندوق النقد الدولي عن استعداده لمساعدة السودان بعد أن رفعت واشنطن البلد من قائمتها للدول الراعية للإرهاب.
وحينها قال الصندوق إن إزالة السودان من القائمة الأمريكية يقضي على أحد العوائق نحو الإعفاء من الديون في ظل مبادرة مساعدة الدول الفقيرة المثقلة بالدين التي أطلقت في عام 1996.