ومن المنتظر أن يصدر صانعو السياسات توقعات بتسجيل أسرع وتيرة نمو اقتصادي في الولايات المتحدة في أعقاب حملة التطعيم للوقاية من كوفيد-19 وتحفيز جديد بقيمة 1.9 تريليون دولار.
وسيولي المتعاملون في السوق اهتماما لأي دلائل على أن البنك المركزي سيبدأ في رفع أسعار الفائدة في 2023 وهو وقت أبكر مما أعلنه سابقا.
وفي جميع الأحوال، من المتوقع أن يكون لتوقعات تعاف اقتصادي أسرع مما كان متوقعا تأثيرا.
ونزل اليورو 0.07 في المئة إلي 1.1893 دولار بعد أن تراجع خلال الجلسات الثلاث السابقة.
وفي التعاملات المبكرة في أوروبا، ارتفع مؤشر الدولار 0.09 في المئة إلي 91.953، بعدما سجل مكاسب خلال الجلسات الثلاث السابقة على التوالي مدعوما بصفة أساسية بارتفاع عائدات السندات الأمريكية.
ومقابل الين، ارتفعت العملة الأمريكية 0.15 في المئة إلى 109.14، لتحوم قرب أعلى مستوى في تسعة أشهر الذي بلغته هذا الأسبوع، بحسب ما نشرت "رويترز".
وارتفع الجنيه الإسترليني 0.14 في المئة إلى 1.3914 دولار، متعافيا من مبيعات لجني الأرباح عقب بلوغه أعلى مستوى في نحو ثلاث سنوات الشهر الماضي، على خلفية حملة تطعيمات سريعة.
