قال مصدر دبلوماسي في وزارة الخارجية القطرية، بتصريح لوكالة "سبوتنيك" اليوم حول دعوة بيدرسون: "نعم، نحن ندعم جهود الأمم المتحدة البناءة".
وأضاف المصدر "نؤكد على ضرورة استمرار عمل اللجنة الدستورية من خلال دعم جهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، ومن خلال التفاعل المستمر مع الأطراف السورية ومندوبي اللجنة الدستورية في سوريا، من أجل ضمان عملها المستدام والفعال لتحقيق الإصلاح الدستوري".
وأشار المصدر إلى أن قطر تعرب عن قلقها البالغ إزاء الوضع في سوريا.
يذكر أن المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، دعا الاثنين الماضي، إلى وضع صيغة دولية جديدة للتسوية السورية تشمل الولايات المتحدة وسوريا وإيران وتركيا والدول العربية والاتحاد الأوروبي.
هذا وتعاني سوريا، منذ آذار/ مارس 2011، من نزاع مسلح. وفي نهاية عام 2017، تم، في سوريا، إعلان الانتصار على تنظيم "داعش" الإرهابي. وفي الوقت الحالي، أصبحت التسوية السياسية وإعادة إعمار سوريا وعودة اللاجئين تحتل الأولوية القصوى.
وقامت روسيا منذ 30 أيلول/ سبتمبر 2015، وبطلب من الرئيس السوري بشار الأسد، بتوجيه ضربات جوية ضد مواقع تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" [الإرهابيان المحظوران في روسيا وعدد كبير من الدول] في سوريا؛ إلى أن تم سحب الجزء الأساسي من القوات في منتصف آذار/ مارس 2016، لتنتقل جهود روسيا أكثر، إلى مجالي المفاوضات والمساعدات الإنسانية.