وقالت الوزارة لصحيفة "إيكونوميك تايمز" الهندية: "ستتخذ هذه الخطوة في ظل تفاقم المواجهة مع الرياض بعد قرار "أوبك+" بتجاهل دعوات نيودلهي لزيادة إنتاج النفط وخفض أسعار الهيدروكربونات". كما أشارت أن وارداتها من السعودية "تعود إلى الحاجة لتنويع مصادر الحصول على هذه المادة الخام وسببها رغبة الحكومة الهندية في تقليل الاعتماد على نفط الشرق الأوسط".
وتأتي خطة مصافي التكرير الحكومية في الهند بتخفيض شراء النفط من السعودية، نتيجة تجاهل "أوبك" دعوة نيودلهي لزيادة الإمدادات لتهدئة أسعار النفط الخام الدولية.
حيث أدى خفض الإنتاج الكبير من قبل السعودية وحلفائها، والذي رفع الأسعار بمقدار الثلث هذا العام إلى ما فوق 68 دولارا للبرميل يوم الأربعاء، إلى دفع أسعار الوقود الهندية إلى مستويات قياسية.
وتمثل هذه الشركات نحو 60 % من طاقة التكرير في الهند، وعادة ما تستورد بشكل جماعي ما متوسطه 14.7 - 14.8 مليون برميل من النفط السعودي شهريا.
وتلبي الهند، ثالث أكبر مستورد ومستهلك للنفط في العالم، أكثر من 80% من احتياجاتها النفطية من خلال الواردات وتعتمد بشكل كبير على الإمدادات من الشرق الأوسط.
وفي فبراير/شباط، انخفضت حصة الشرق الأوسط من إجمالي واردات النفط الهندية إلى أدنى مستوى لها في 22 شهرا. وفي الشهر نفسه، أصبحت الولايات المتحدة ثاني أكبر مورد للنفط الخام إلى الهند بعد العراق.