وبحسب ما ذكره موقع "ريافان"، قال الدبلوماسي إن السلطات السورية تنوي "استغلال الانتخابات" المقرر إجراؤها في مايو "لتأكيد شرعية" الرئيس السوري بشار الأسد.
وأضاف ديلورنتيس: "نواصل التأكيد بحزم على أن السبيل الوحيد للمضي قدمًا هو دفع العملية السياسية التي تفي بالشروط المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن 2254".
في أكتوبر من العام الماضي ، اتهمت الولايات المتحدة الحكومة السورية بتعمد تأخير عملية صياغة دستور جديد. وجادلت واشنطن بأن دمشق تخطط بالتالي لتجنب مشاركة مراقبين من الأمم المتحدة في عملية التصويت، كما هو مطلوب في "خريطة الطريق" لتسوية الصراع السوري.
وبحسب ديلورنتيس، حاولت المعارضة السورية القيام بدور نشط في تطوير الدستور الجديد، لكنها قوبلت برفض دمشق بالتعاون.
وتحتفظ الولايات المتحدة بقوات لها في شرقي سوريا بشكل غير شرعي بالقرب من حقول النفط وتدعم ما يسمى بـ"قسد" (قوات سوريا الديمقراطية)، كما تتواجد قوات أمريكية في قاعدة "التنف" جنوبي سوريا، فيما أكدت دمشق في وقت سابق أن الجيش السوري سيتوجه إلى شرق الفرات بعد تحرير إدلب.