اتفاق روسي تركي بإعادة فتح ثلاث معابر في إدلب وحلب شمالي سوريا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن توصلها إلى اتفاق مع الجانب التركي لإعادة فتح 3 معابر في منطقتي إدلب وحلب شمال سوريا، لتخفيف صعوبة الأوضاع الإنسانية في الأراضي الخاضعة لسيطرة تركيا.
وقال نائب مدير مركز حميميم للمصالحة في سوريا، التابع لوزارة الدفاع الروسية، اللواء ألكسندر كاربوف، إنه "بهدف إزالة الحصار الداخلي للمدنيين، تم اتخاذ قرار لفتح" معبري سراقب وميزناز في منطقة إدلب لخفض التصعيد ومعبر أبو زيدين في منطقة مدينة حلب".
وأعرب عن اعتقاده، أن "هذا الإجراء يمثل عرضا مباشرا بالالتزام بالتسوية السلمية للأزمة السورية على المجتمعين المحلي والدولي".
في هذا الإطار، في هذا الإطار، قال المحلل السياسي السوري، غسان يوسف، إن: "الاتفاق التركي الروسي حول فتح ثلاث معابر في حلب وإدلب، قد يتبعه فتح معابر أخرى في القامشلي والحسكة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الصعبة التي تعيشها الأسر السورية".
وأضاف يوسف، أنه يأمل أن يتبع هذا الاتفاق فتح طريق " m4 " ما بين إدلب واللاذقية، بعد الاتفاق بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان علي فتح هذا الطريق، إلا أنه لم يُفتح حتى الآن، لأن أنقرة لم تنفذ ما تم الاتفاق عليه.
بعد فرز أكثر من 90% من الأصوات... معسكر نتنياهو يحصل على 52 مقعدا في انتخابات الكنيست
ذكرت هيئة البث الإسرائيلية "كان"، أن الحزب الحاكم "الليكود"، ما يزال متصدرا نتائج انتخابات الكنيست، بعد فرز نحو 90 بالمئة من الأصوات.
وأوضحت أن حزب الليكود حصل حتى الآن على 30 مقعدا بالكنيست، يليه حزب "يوجد مستقبل" يش عتيد بـ 18 مقعدا، ثم حزب "شاس" اليمين المتطرف بـ 9 مقاعد.
وأكدت أن الائتلاف السياسي بقيادة نتنياهو حصد حتى الآن نحو 52 مقعدا، فيما حصد غريمه، يائير لابيد، رئيس حزب "يش عتيد" على 56 مقعدا، ما يعني إمكانية عدم تمكن رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي، نتنياهو، من تشكيل الحكومة المقبلة في بلاده.
في هذا الإطار، قال خبير الشؤون الإسرائيلية أشرف العجرمي، إن:
"فرص رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تشكيل الحكومة لاتزال ضعيفة، مشيرا إلى أن نتنياهو يراهن على القائمة العربية الموحدة للحصول على 61 مقعدا ليتمكن من تشكيل الحكومة".
وأكد أن "نتائج هذه الانتخابات قد تقود لانتخابات خامسة، ولكن بعد اقرار قانون يعفي نتنياهو من المحاكمة، مشددا على أن كل الأطراف ترفض التحالف مع نتنياهو وهم عازمون على إسقاطه واستبداله، إلا إذا استطاع نتنياهو أن يغري بعض أعضاء الكنيست ويخرجهم من قوائمهم، على حد قوله".
المبعوث الأممي إلى ليبيا يطالب بخروج المقاتلين الأجانب والمرتزقة من البلاد
وحذر كوبيتش في كلمة أمام مجلس الأمن، من "انتكاسات" قد تعرقل أو تؤجل الانتخابات المنتظرة في ديسمبر كانون الأول، والتي تهدف لإقامة حكومة موحدة في الدولة
وأضاف إن اتفاق وقف إطلاق النار مستمر في الصمود، رغم "الأنباء عن تحصينات وإقامة مواقع دفاع مستمرة"، بطول المحور الرئيسي في وسط ليبيا من مدينة سرت الاستراتيجية حتى الجفرة المجاورة.
إلى ذلك، يتوجه رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد يونس المنفي، للعاصمة المصرية القاهرة، حيث يلتقي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
في هذا الصدد، قال المحلل السياسي الليبي، إسماعيل محيشي:
"إن ما يحدث من عراقيل في وجه الحكومة الجديدة أمر طبيعي بعد كل ما حدث في ليبيا في الماضي".
وأشار إلى أن "عقد انتخابات في نهاية العام أمر مستبعد في ضوء المرحلة الراهنة حيث لم يتم الاتفاق على القاعدة الدستورية حتى الآن، فضلا عن أن عمر الحكومة قصير جدا لن يمكنها من إنجاز شيء على الأرض".
وحول زيارة رئيس المجلس الرئاسي الليبي للقاهرة، أوضح محيشي أن "زيارة المنفي إلى القاهرة تأتي باعتبار القاهرة لاعب رئيسي في المشهد الليبي معربا عن أمله أن تدعم القاهرة العملية السياسية بعد أن كانت طرفًا في الصراع".
استمع إلى المزيد على برنامج "عالم سبوتنيك"...
