وأضاف يوسف، في حديثه لراديو "سبوتنيك"، أنه يأمل أن يتبع هذا الاتفاق فتح طريق "m4" ما بين إدلب واللاذقية، بعد الاتفاق بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان علي فتح هذا الطريق، إلا أنه لم يُفتح حتي الآن لأن أنقرة لم تنفذ ما تم الاتفاق عليه .
وأوضح يوسف، أن خطوة فتح المعابر في إدلب حلب، قد يتبعها فتح المعابر في مناطق أخري كالقامشلي والحسكة.
لكنه قال، إن المشكلة لا تحل بفتح المعابر ولكن بتحرير الأراضي التي تحتلها المجموعات المسلحة وعلي رأسها جبهة النصرة وهيئة تحرير الشام وغيرها من المجموعات الإرهابية، التي أصبحت تتخذ من إدلب قاعدة لها.
وأكد الخبير أن تحرير إدلب ليس ضرورة وطنية لسورية وحسب، لكنه ضرورة استراتيجية لروسيا أيضا باعتبار أن هذه المنطقة قريبة من قاعدة حميميم، كما استبعد أن تنفذ تركيا التزاماتها بموجب اتفاق سوتشي.