وأفادت صحيفة "هسبريس"، اليوم الجمعة، بأن مجلس الأمن أعلن عن برنامجه الرسمي لشهر أبريل/نيسان الجاري، ويتضمن عقد جلسة خاصة حول تطورات قضية "الصحراء الغربية"، حيث تتولى فيتنام الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي للشهر نفسه، خلفا للولايات المتحدة الأمريكية.
ومن المقرر أن تعقد جميع اجتماعات مجلس الأمن الدولي افتراضيا، عبر تقنية "فيديو كونفرنس"، بسبب استمرار تداعيات جائحة كورونا، فيما يتوقع أن يستمع أعضاء المجلس إلى إحاطة من منظمة الأمم المتحدة حول عمل بعثة "المينورسو"، التي تنتهي ولايتها في 31 أكتوبر/تشرين الأول المقبل، بالإضافة إلى تسليط الضوء على تطورات الملف، في ظل استمرار شغور منصب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء.
وأكدت الصحيفة المغربية أن آخر جلسة لمجلس الأمن حول "الصحراء الغربية"، كانت قد جرت في 21 كانون الأول/ديسمبر 2020، عندما دعت ألمانيا إلى عقد اجتماع بعد التوترات التي شهدها معبر الكركرات واعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بـ"مغربية الصحراء".
ويعد الاجتماع القادم لمجلس الأمن حول الصحراء، أول لقاء في ظل الإدارة الأمريكية الجديدة، وهو ما يعني تبيان موقف واشنطن بشكل رسمي من اعتراف الرئيس الأسبق، دونالد ترامب، بمغربية الصحراء.
ويشار إلى أن تقرير الخارجية الأمريكية حول حقوق الإنسان، الذي صدر قبل أيام، لم يفصل بين المغرب وصحرائه.
