لكن مجلس الدولة أعرب عن استغرابه مما وصفها بـ "الأعمال أحادية الجانب" بشأن استقبال ملفات المترشحين للمناصب السيادية. واعتبر الناطق باسم المجلس محمد عبد الناصر:
الطريقة التي اتخذها مجلس النواب "استفزازية، وتتعارض مع مساعي لم الشمل، وتوحيد المؤسسات".
الخبير في الشأن الليبي، أبو القاسم الربو، اعتبر أن "خطوة مجلس النواب تأتي في وقت حساس، وقد تؤدي لإثارة الشكوك وتقليل الثقة، التي لا زالت على المحك، خصوصاً من رئيس مجلس النواب، الذي يجب أن يكون أكثر الناس حرصا على الالتزام بالتفاهمات".
الربو، وفي مقابلة عبر "بانوراما"، رأى أن "التصرفات غير المدروسة قد تؤدي لعودة العملية السياسية إلى نقطة الصفر، ونسف الآمال بإنجاز استحقاق بناء مؤسسات الدولة".
أجرى الحوار: فهيم الصوراني
التفاصيل في الملف الصوتي.