وبحسب وكالة "رويترز"، فإن توقعات الوزارة بصعوبة المحادثات ترجع إلى عدة أسباب منها الافتقار إلى الثقة بين طهران وواشنطن.
وأشارت الوزارة إلى أن فريقها الدبلوماسي في فيينا أجرى مشاورات بشأن إيران مع "حلفائنا الأوروبيين" وأيضا مع ممثلي الصين وروسيا.
وفي الإطار ذاته، قال نيد برايس المتحدث باسم الوزارة: "نحن مستعدون لاتخاذ الخطوات الضرورية للعودة للامتثال للاتفاق النووي، بما يشمل رفع العقوبات التي لا تتسق مع الاتفاق. لست هنا في وضع يسمح لي بإعطاء تفاصيل دقيقة بشأن ما قد يعنيه ذلك".
وعقدت مباحثات في فيينا أمس الثلاثاء، بين إيران والأوروبيين والروس والصينيين، لمناقشة ما يتعين على واشنطن وطهران القيام به، لاستئناف الامتثال للاتفاق النووي.
ومن المقرر أن تجتمع إيران والدول الكبرى يوم الجمعة بعد أن يضع خبراء خططا محددة حول الكيفية التي سترفع بها الولايات المتحدة العقوبات عن إيران وتعود بها إيران إلى التزاماتها.
وفي 2018 انسحبت واشنطن من الاتفاق النووي، وأعادت فرض عقوبات على إيران، ما دفع الجمهورية الإسلامية للرد بالتحلل من بعض التزاماتها في الاتفاق النووي.