وأفادت المجلة بأن ترامب تراجع حوالي 300 مركز في قائمة أثرياء العالم، في ظل تراجع ثروته، أيضا، منذ دخوله البيت الأبيض في العشرين من يناير/كانون الثاني 2017 إلى حين مغادرته واشنطن في العشرين من يناير الماضي.
وقدرت المجلة الأمريكية تراجع ثروة الرئيس الأسبق بمقدار الثلث تقريبا، من 3.5 مليارات دولار إلى 2.4 ملياري دولار، وذلك عبر رفضه التخلص من محفظته عند توليه منصبه.
وأكدت أن الرئيس الأمريكي الأسبق، دونالد ترامب، أغرق نفسه في مواجهة الانتقادات الأخلاقية لسنوات رئاسته، بينما فقد فرصته للاستفادة من طفرة السوق العالمية التي ساعد في دفعها، في وقت رفض ترامب الذي يفتخر بفطنته التجارية ـ على حد وصف المجلة ـ بيع ممتلكاته عند توليه الرئاسة. لكنه لو باع في عام 2017 وأعاد الاستثمار في السوق، لكان أكثر ثراءً بنحو 1.6 مليار دولار.
وأشارت المجلة الأمريكية "فوربس"، إلى أن ثروة ترامب تقدر، اليوم، بنحو 2.4 مليار دولار، لينخفض إلى المرتبة 1299 على قائمة "فوربس" للأثرياء، بعد أن كان يحتل المركز 1001 العام الماضي.
وذكرت مجلة "فوربس"، أنه بالرغم من أزمة فيروس كورونا، إلا أنه تمت إضافة أسماء جديدة إلى قائمة أغنى أغنياء العالم، حيث ضمت القائمة 493 اسما جديدا، وتمت الإضافة بمعدل ملياردير كل 17 ساعة، مشيرة إلى ارتفاع إجمالي في عدد أصحاب المليارات حول العالم ليصل إلى 2755 مليارديرا.
