لافتاً إلى أن مبادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري تشكل مخرجاً لائقاً للأطراف المتنازعة والأهم أنها مخرج للوضع الذي نحن فيه لإنقاذ البلد.
وتساءل خواجة قائلاً: "لا أعلم مدى فعالية الحراك المصري، وكنت أتمنى أن يتحدث وزير الخارجية المصري سامح شكري أمس مع جميع الأطراف خاصة مع "حزب الله"، هذا رأي الشخصي، ولكنها كانت نقطة ضعف، ولكن بكل الحالات قام الوزير المصري بجولة واسعة شملت رئيس الجمهورية، ورئيس المجلس، ورئيس الحكومة المكلف، وشملت قيادات حزبية مثل رئيس الحزب التقدمي الاتشراكي وليد جنبلاط وغيره".
وأبدى أسفه من بعض المسؤولين والحكام الذين لم يتعاطوا مع المسألة بجديتها في بلد لم يشهد أزمة مالية واقتصادية ومعيشية مماثلة.
وشدد خواجة على أنه "يجب وضع رئيس الجمهورية والرئيس المكلف كل الحسابات والأمور جانباً للذهاب باتجاه تشكيل حكومة اليوم قبل الغد لأن اللبنانيين لم يعودوا باستطاعتهم القدرة على الصمود".
هذا وتتواصل الأزمة السياسية في لبنان على الرغم من المساعي والجهود العربية والدولية والداخلية لحل أزمة تشكيل الحكومة اللبنانية، وسط تقاذف للإتهامات بين رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلف سعد الحريري.