وأضاف أندري تاران أمام لجنة الدفاع الفرعية في البرلمان الأوروبي في بروكسل، إنه لا يستبعد أن تقوم القوات الروسية في شبه جزيرة القرم "باستفزازات عسكرية كبيرة" في عام 2021، ولم يقدم أدلة على ادعاءاته، بحسب وكالة "رويترز".
من جانبه أعلن نيكولاي باتروشيف، سكرتير مجلس الأمن الروسي، أن خطر وقوع هجمات إرهابية في القرم يرتبط، من بين أمور أخرى، بعودة مقاتلي التنظيمات الإرهابية الدولية من الخارج.
كما أكد سكرتير مجلس الأمن الروسي أن خطر الهجمات الإرهابية لا يزال قائما في شبه جزيرة القرم، ويرجع ذلك أساسا إلى أسباب مثل الأنشطة المناهضة لروسيا من قبل الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي وعدد من دول الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا.
وأضاف أن أوكرانيا قد تقوم باستفزازات، بهدف بدء عمليات عسكرية ضد القرم، خصوصا بعد أن أرسلت واشنطن أكثر من 5 طائرات إلى أوكرانيا.
وأضاف باتروشيف: "أوكرانيا قد تقوم بمساعدة من الولايات المتحدة بتنظيم استفزازات تتضمن مقتل عسكرييها وخسائر في المعدات، كي تكون سببا لبدء عمليات عسكرية".
وصرحت روسيا مرارا أنها ليست طرفا في النزاع في شرقي أوكرانيا، وشددت على أن سكان شبه جزيرة القرم قرروا العودة إلى روسيا من خلال عملية ديمقراطية امتثالا للقانون الدولي.
أرسلت الولايات المتحدة سفينتين حربيتين إلى المنطقة فيما يعتبره الكثيرون عرضا للتضامن العسكري مع أوكرانيا. ولا ينفي الكرملين تحرك القوات الروسية باتجاه الحدود الأوكرانية، لكنه قال إن التحركات تهدف إلى ضمان الأمن القومي ردا على حشد الناتو بالقرب من الحدود الروسية.