وأضاف الخبير في تصريحاته لراديو "سبوتنيك" أن سياسة الإمارات مبنية أيضا على أن يكون لها قوة ردع وهذا التسلح والجهوزية العسكرية هدفها الأساسي هو ردع أي جهة أخرى من الاعتداء عليها.
وأشار قهوجي إلى أنه "لم يوجد تراجع في الصفقة العسكرية من قبل الإدارة الأمريكية، فقط كانت هناك مراجعة للقرار حيث قررت إدارة بايدن أن تعطي الفرصة والوقت الكافيان للجهات المعنية للاطلاع على مضمون الاتفاق قبل تنفيذه ومن هنا جاءت عملية المراجعة وهى عملية تقوم بها وزارة الدفاع ووزارة الخارجية الأمريكية وغيرها من جهات معنية أمريكية وإبداء ملاحظاتهم وإذا لم تكن هناك أي ملاحظات تتم الموافقة كما أعلن اليوم".
وفي وقت سابق، قال مساعدون في الكونغرس الأمريكي، أمس الثلاثاء، إن إدارة الرئيس جو بايدن أبلغت الكونغرس أنها ستمضي قدما في صفقة بقيمة 23 مليار دولار، لبيع أسلحة للإمارات من ضمنها طائرات إف-35 المتقدمة وطائرات مسيرة مسلحة ومعدات أخرى.
وقال متحدث باسم الخارجية الأمريكية، إن "الإدارة تعتزم المضي قدما في بيع الأسلحة للإمارات "حتى في الوقت الذي نواصل فيه مراجعة التفاصيل والتشاور مع المسؤولين الإماراتيين"، فيما يتعلق باستخدام الأسلحة، وفقا لرويترز.