تعد "التعشيرة"، رقصة حربية قديمة، يقوم بها رجال وفتية سعوديون، وأصبحت هذه الرقصة وسيلة للاحتفال كجزء من الموروث الثقافي الذي تناقلوه عبر الأجيال، بحسب صحيفة "المواطن" السعودية.
تعتبر "التعشيرة" رقصة حربية قديمة يؤديها رجال وفتية سعوديون باستخدام البنادق والبارود، حيث يأخذ كل مشارك في أداء الرقصة سلاحاً نارياً يُعرف باسم "المقمع"
#اندبندنت_عربية_تغنيك— Independent عربية (@IndyArabia) April 13, 2021
وتبدأ الرقصة بالتقاط كل مشارك سلاحا ناريا يعرف باسم "المقمع" من شاحنة قريبة، ويحشوه بالطلقات النارية، ثم يتجه إلى وسط الساحة لإظهار مهاراته الاستعراضية، بحسب تقرير لشبكة "فرانس 24".
ويتجمع المتفرجون بالقرب من ساحة في منطقة الهدا بالطائف، كما يجلس البعض في المقهى المجاور لمشاهدة الاستعراض، ثم يؤدي الراقصون "التعشيرة" - كلا على حدة - على أصوات الموسيقى الشعبية.
التعشيريصيب٣ اشخاص بحروق في #الطائف غرب #السعودية .
تقرير سابق للزميل @khamisalzahrane عن ذلكhttp://t.co/OzX62YVPQQ pic.twitter.com/NsTGNQBMdm— هاني الصفيان (@H_alsufayan) August 16, 2014
ويحمل العارض سلاحه بيده، ثم يقوم بالقفز وفي أثناء ذلك يضغط على الزناد لإطلاق النار إلى الأسفل.
ويتم حالياً أداء هذه الرقصة الفلكلورية في الأعراس والمهرجانات التراثية وغيرها من المناسبات.
رقصة #التعشيرة .. رقصة حربية قديمة يؤديها الرجال والفتية في بعض مناطق السعودية والخليج باستخدام البنادق والبارود.
يقوم المشارك في الرقصة بتوجيه السلاح الناري إلى الأسفل وإطلاق النار أثناء القفز لإظهار مهاراته الاستعراضية.#السعودية #الطائف #خبرني pic.twitter.com/l89tv0cOPR— خبرني Khaberni (@khaberni) April 14, 2021
ونقل موقع "إندبنتدنت عربي" عن سلمان الطويرقي، صاحب المقهى الذي أقام المناسبة، قوله إن هذه الرقصة هي موروث شعبي خاص بأهل الطائف وهي من الأساسيات في جميع المناسبات.
#التعشير الحجازي تحول من رقصة حربية قديمة تشبه الاستعراض العسكري إلى فن من الفنون التي تعرض في الأفراح والمناسبات،
— سوزان الثقفي (@So0zan5) January 20, 2020
حيث يقوم العارض بإطلاق الطلقات النارية عبر بندقيته وأثناء الوثب يوجه فوهة بندقيته باتجاه الأرض وبسرعة خاطفة يقوم بالضغط على الزناد#هوية_الحجاز_السعودي_هوية_وطن pic.twitter.com/lsgZrGWRxz
وأضاف الطويرقي، أن رقصة التعشيرة كانت في السابق تُعتبر رقصة حرب، يتم تأديتها لإثارة الحماسة لدى المقاتلين، وانتقلت من جيل إلى جيل.
ويتم تدريب الأطفال المشاركين في الرقصة، على السلاح نفسه الذي يستخدمه الشباب، لكن من دون أي ذخيرة حية، ويتم تدريبهم بشكل تدريجي.