ما الذي تعرض للهجوم في أرييل... المطار أم قاعدة قوات التحالف؟

وجاء الهجوم متزامناً مع هجمات بالصواريخ تعرضت لها قاعدة زيلكان العسكرية التركية قرب بعشيقة، شمال غرب مدينة أربيل حيث يتمركز المئات من الجنود والآليات التركية، لتدريب فصائل ما يسمى بـ "الحشد الوطني".

ولم تتبن أي جهة حتى الآن هجوم أربيل الذي يأتي بعد نحو شهرين من هجوم صاروخي استهدف مجمعاً عسكرياً في المطار، تتمركز فيه قوات أجنبية تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة.

مدير مركز أفق للدراسات والتحليل السياسي، جمعة العطواني، قال إن:

"الولايات المتحدة تتعمد إقامة قواعدها العسكرية بجانب المطارات والسفارات، لكي تسوق بأن الاستهداف طال أهداف مدنية للصق تهمة الإرهاب بالجماعات التي تقوم بهذا النوع من العمليات".

كما لفت في حديث لـ "بانوراما"، إلى أن "سلطات إقليم كردستان تلتزم الصمت تجاه عمليات تستهدف ضباط مخابرات إسرائيليين، تجنباً للوقوع في حالة حرج أمام الرأي العام العراقي".

أجرى الحوار: فهيم الصوراني

التفاصيل في الملف الصوتي