ونقلت وكالة "سبوتنيك" تصريحات وزير الخارجية ظريف الذي قال: "جميعنا لدينا اهتمام مشترك في السلام في أفغانستان، إيران وروسيا وباكستان والهند وطاجيكستان بحاجة إلى السلام في أفغانستان لمنع تسلل الإرهاب إليها"، موضحا "نحن لا نعرف من يدعم داعش فيها".
وأضاف ظريف قائلا: "هناك مشاكل خطيرة في أفغانستان، وبالمقابل تم أنجاز الكثير حتى هذا العام".
يشار إلى أنه بعد مفاوضات استمرت لعدة لسنوات وتعثرت أكثر من مرة، وقعت الولايات المتحدة وحركة طالبان، في شباط/فبراير 2020، بالعاصمة القطرية الدوحة، اتفاقا تاريخيا ينظم انسحابا تدريجيا للقوات الأمريكية من أفغانستان، ويمهد لمفاوضات مباشرة بين حكومة كابول و"طالبان".
ويتضمن الاتفاق، انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان، في غضون 14 شهرا، وبدء حوار بين الأفغان، وتنفيذ صفقة تبادل للأسرى؛ تفرج الحكومة، من خلالها، عن 5 آلاف عنصر من "طالبان"، التي بدورها تطلق سراح ألف أسير من عناصر الأمن الأفغاني.
هذا ومن المقرر عقد مؤتمر حول السلام في أفغانستان، تستضيفه تركيا، الشهر الجاري لمناقشة وقف إطلاق النار، والإفراج عن السجناء، ومستقبل الحكم، وفعالية المفاوضات بين الأطراف الأفغانية، وسط تقارير إعلامية تشير أن حركة طالبان لم تحسم أمرها في المشاركة.