وأشار كلاوس، الذي تولى الرئاسة منذ 2003 إلى 2013، إلى أنه "لم يعتقد يوما أنهم سيعودون إلى فترة الخمسينيات من القرن الماضي، أي الاستماع إلى "إذاعة النظام" وتصريحات سياسيين تشيكيين رفيعي المستوى"، وفقا لما نقلته صحيفة "ليدوفسكي" التشيكية.
وأضاف كلاوس: "لو أعيد انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، لما كان أحد أثار أرشيف قضية التفجيرات في مستودع الذخيرة في منطقة فربتيس".
وقال الرئيس التشيكي السابق "إن حكومتنا والمعارضة الزائفة المرتبطة بها تدرك أنه من المستحيل تخويف الناس بفيروس كورونا إلى ما لا نهاية، وبالتالي فهم يبحثون بشدة عن تهديدات ملفقة أخرى لإبقاء الناس في مأزق".
وخلص كلاوس إلى أن "السياسيين يعرفون أن التعامل مع الأشخاص الخائفين أسهل".
وأعلن رئيس الوزراء التشيكي أندريه بابيس يوم السبت، أن "بلاده ستطرد 18 من موظفي السفارة الروسية، موضحا في بيان أنهم يعملون لمصلحة المخابرات الروسية، وأن هناك شكوكا جدية بضلوعهم في تفجير مستودع ذخيرة بمنطقة فربتيس عام 2014".
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، مساء أمس الأحد، عن طرد 20 دبلوماسياً تشيكياً رداً على قرار مماثل من براغ، لافتة إلى أنها منحت الدبلوماسيين التشيكيين مهلة حتى نهاية اليوم لمغادرة الأراضي الروسية".