وبحسب وكالة "فرانس برس"، فإن السيدة المسنة، أبلغت عن تعرضها لعملية سطو، كي تجعل رجال الشرطة يحضرون إلى منزلها، ويبقون "برفقتها" لشعورها بالوحدة.
وذكرت الشرطة، الثلاثاء، أنها لم توجه اتهامات بالبلاغ الكاذب إلى المرأة، معتبرة أن التقرير الكاذب بشأن الجريمة هو مجرد "كذبة بريئة".
وبحسب منشورات على إنستغرام، وموقع شرطة ليكو الإلكتروني، فإن الواقعة حدثت في 8 أبريل/ نيسان بمقاطعة ليكو (شمال).
وفي اليوم التالي، عاد رجال الشرطة الذين استجابوا لاتصال السيدة المسنة، وزاروها في المنزل للاطمئنان عليها وقدموا لها قوالب من الحلوى.
وذكر رجال الأمن الذين باشروا الواقعة أنهم بعد الدردشة معها أدركوا أنها ترغب بالقليل من الصحبة التي تشاركها حزنها ووحدتها.
وبدت والعجوز الإيطالية التي ليس لها أقارب، "مستاءة جدا" من احتمال انتقالها إلى دار للمسنين في الأسبوع التالي.