وقال هونان تادفوسيان، السكرتير الصحفي لدائرة طوارئ الدولة بوزارة الشؤون الداخلية في قره باخ، للوكالة إن البحث عن رفات القتلى، الذي كان من المفترض أن يمر في منطقة فيزولي، توقف بسبب إصابة جنود حفظ السلام.
وبحسب وكالة الدولة الأرمينية "أرمينبريس"، فإن الجنود الجرحى موجودون في المركز الطبي، وحياتهم ليست في خطر.
يذكر أن موسكو أعلنت، في الـ 10 من تشرين الأول/ أكتوبر، عن توصل وزيري الخارجية الأذربيجاني والأرميني، عقب محادثات استمرت 10 ساعات، إلى اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار في قره باغ وتبادل الأسرى وجثامين القتلى، إلا أنه عقب وقت قصير من بدء سريان وقف إطلاق النار، تبادلت أرمينيا وأذربيجان الاتهامات بخرق الاتفاق.
وبدأ النزاع في قره باغ في شباط/ فبراير عام 1988، عندما أعلنت مقاطعة ناغورني قره باخ للحكم الذاتي انفصالها عن جمهورية أذربيجان الاشتراكية السوفيتية. وفي سياق المواجهة المسلحة التي جرت في الفترة بين أعوام 1992-1994، فقدت أذربيجان سيطرتها على ناغورني قره باخ وسبع مناطق أخرى متاخمة لها. ومنذ عام 1992كانت وما زالت قضية التسوية السلمية لهذا النزاع موضعا للمفاوضات التي تجري في إطار مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، برئاسة ثلاث دول - روسيا والولايات المتحدة وفرنسا.