واتفقت أوكرانيا مع دول الحلف على تشكيل وحدات متعددة الجنسيات، سيتم اختبار جاهزيتها، وهو في الواقع إعداد منهجي للقوات المسلحة الأوكرانية، على الأقل، للعمليات المشتركة.
وتخطط تركيا لجذب أوكرانيا للمشاركة في التمرين البحري الوطني "دوجو أكدينيز" في شرق البحر الأبيض المتوسط، والذي من المقرر إجراؤه في نهاية عام 2021.
كما سيتم إجراء تمرين مشترك بين رومانيا وأوكرانيا 2021 على نهر الدانوب والبحر الأسود، وستتمثل مهامه في الإنزال المشترك لقوات الهجوم البرمائية والمحمولة جوا، وهو في حد ذاته ليس بادرة ودية للغاية تجاه روسيا وشبه جزيرة القرم.
كذلك يتزايد وجود الأفراد العسكريين الأجانب في أوكرانيا، ففي نهاية نيسان/ أبريل، وصل مستشارون بريطانيون إلى مدينة ماريوبول الاوكرانية، الهدف هو تدريب لواء المشاة الآلي 56، الذي بدأ التنسيق القتالي. وفقا لوكالة "الأخبار الفيدرالية" الروسية.
UK instructors of @7AirDefence deliver training of air defence planning, in line with NATO standards for the Ukrainian Air Force. #OpORBITAL continues to deliver maritime and air training to deepen the UK-#Ukraine defence partnership.#StrongerTogether pic.twitter.com/MxCrCLTV5L
— UK in Ukraine 🇬🇧🇺🇦 (@UKinUkraine) February 17, 2021
وقال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، في وقت سابق، إن الهدف الأساسي لأوكرانيا هو الحصول على خطة عمل لعضوية الناتو.
وأعلنت الخارجية الروسية أن موسكو تسجل زيادة في نشاط القوات المسلحة لدول الناتو في أوكرانيا والبحر الأسود في المنطقة المجاورة مباشرة للحدود الروسية.
