وقد طالبت الأسرة الدولية ودول العالم بوقف العدوان على قطاع غزة، لأن سكانه أصلا محاصرون منذ 15 عاما، والآن في ظل أوضاع انتشار وباء "كورونا" وتدمير البنية التحتية من وسائط نقل ومستشفيات، سيزيد ذلك من معاناة السكان أضعافا مضاعفة.
استضفنا من قطاع غزة وكيل وزارة الصحة في غزة، يوسف شاويش، الذي أعلن إن "وضع السكان في الأساس مأساوي في 80% من سكان غزة كانوا قبل الاعتداء بحاجة لمساعدات، كما أن 40% من المعدات الطبية غير متوفر و30% من الأدوية رصيدها صفر".
كما قال سامي مشعشع الناطق لمنظمة الأونروا ان أكثر من 100 الف نازح داخلي جراء الاعتداء على قطاع غزة نصفهم يتواجدون في مدارس، وتحاول المنظمة التحضير لما بعد التهدئة لأن الوضع الإنساني الصعب سيبرز بعد وقف إطلاق النار. وسيزداد الفقر والمرض وهذا سيفرض على منظمة الأونروا صعوبات جمة لأنها بالأساس تعاني من أزمة مالية، وقد أطلقت الأونروا نداء استغاثة عاجل بقيمة 38 مليون دولار فقط لمساعدة الناس في احتياجاتهم الأساسية.
من جهته قال الناشط الحقوقي، صلاح عبد العاطي: "إن الاحتلال الاسرائيلي عندما فشل في التصدي للمقاومة الفلسطينية تعمد إحراق الأرض للضغط على المدنيين".
إعداد وتقديم: لينا المتني