القاهرة– سبوتنيك. وذكر المركز الإعلامي لألوية العمالقة العاملة ضمن قوام القوات المشتركة، أن: "امرأتين قتلتا، فيما أصيبت أخرى، إثر انفجار لغم من مخلفات الحوثيين، عندما كن يقمن برعاية الأغنام في قرية الشعينة جنوب شرقي مديرية حَيْس (جنوب شرقي الحديدة)".
وأضاف أن "وحدة من القوات المشتركة هرعت إلى موقع الانفجار وقامت بنقل الضحايا إلى النقطة الطبية التابعة للواء السابع عمالقة التي قدمت الإسعافات الأولية اللازمة للجريحة، ومن ثم تم تحويلها إلى مستشفى الخوخة لاستكمال العلاج".
وفي الثامن من أيار/مايو الجاري، حمّلت القوات المشتركة جماعة الحوثيين مسؤولية مقتل امرأتين وطفل وإصابة 6 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في طريق الجاح - الدُريهِمي جنوب الحديدة.
والخميس الماضي، دعت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، وجماعة "أنصار الله"، إلى إزالة الذخائر غير المنفجرة في محافظة الحديدة محور اتفاق السويد الذي توصل إليه الطرفان أواخر 2018، وذلك على خلفية مقتل وإصابة 9 مدنيين بانفجار إحداها في مديرية المرَاوعة شرق الحديدة.
وفي 30 نيسان/أبريل الماضي، ناشدت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها)، الحكومة اليمنية و"أنصار الله"، اتخاذ إجراءات لإزالة مخلفات الحرب بما فيها الذخائر غير المنفجرة، وخاصة من المناطق المأهولة بالسكان، مبديةً استعدادها تقديم الدعم في هذا الصدد.
وتوصلت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً و"أنصار الله" خلال جولة مفاوضات السلام في السويد، أواخر كانون الأول/ ديسمبر 2018، إلى اتفاق بشأن الحديدة، تضمن إعادة الانتشار المشترك للقوات من مدينة الحديدة وموانئها، الحديدة والصَليف ورأس عيسى، إلى مواقع متفق عليها خارج المدينة والموانئ.
لكن الاتفاق لم ينفذ بسبب خلافات بين الطرفين حول تفاصيله، وسط اتهامات متبادلة بالخروقات للهدنة الأممية المعلنة في المحافظة الساحلية على البحر الأحمر.
وتقود السعودية، منذ الـ 26 آذار/مارس 2015، تحالفاً عسكرياً من دول عربية وإسلامية، دعماً للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في اليمن، سيطرت عليها جماعة "أنصار الله" أواخر 2014.
في المقابل، تنفذ "أنصار الله" هجمات بطائرات دون طيار، وصواريخ بالستية، وقوارب مفخخة، تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وداخل أراضي المملكة.