وبحسب موقع "i24"، فإن الحزب الإسرائيلي ياش عتيد متفائل بشأن المحادثات الأخيرة التي أجراها من أجل تشكيل حكومة كتلة التغيير.
ونقلت عن ميكي ليفي النائب في ياش عتيد قوله: "يمكننا اغلاق كل شيء مع نفتالي بينيت في غضون 24 ساعة"، مؤكدا أن حزب "يمينا" لم يستبعد الانضمام إلى كتلة التغيير التي سيرأسها يائير لابيد.
وأوضح أن الاتفاق مع "يمينا" على كل شيء ممكن، من لحظة لأخرى، قائلا :"نحن نستغل كل دقيقة حتى نتقدم بالأمور، رغم أن الأيام الماضية كانت أيام قتال وأعياد، بدأنا بتحريك العملية من جديد، حتى يتبقى لنا فقط الاتفاق مع يمينا".
وقال ليفي إن "من لا يسهم بالعملية لاعتبارات خارجية، يجرنا الى انتخابات خامسة"، مشددا على أن لابيد مستعد لقلب كل حجر من أجل إقامة الحكومة.
وكان حزب "يمينا" قد أكد في بيان سابق له على أنه غير معني بهذه المفاوضات، مؤكدا أنه "لا توجد مفاوضات بين "يمينا" و"كتلة التغيير"، وأن "حكومة التغيير ليست على جدول أعمال الحزب".
يشار إلى أن المهلة القانونية الممنوحة ليائير لابيد من أجل تشكيل الحكومة ستنتهي في غضون ستة أيام، وفي حال فشله فإن الترشيح سيدور بحسب وسائل إعلامية إسرائيلية بين جدعون ساعر المنشق من "الليكود"، ووزير الدفاع بيني غانتس لتولي هذه المهمة.