وبدأت الحملة الانتخابية رسميا قبل أسبوع دون ضجيج، في أجواء من عدم الاكتراث للانتخابات التي يرى كثيرون أنها محسومة سلفا، في ظل استبعاد العديد من المرشحين.
وقال آية الله خامنئي في خطاب بثه التلفزيون "يريد البعض التنازل والتخلي عن واجب المشاركة في الانتخابات تحت ذرائع سخيفة. إنها إرادة الأعداء، أعداء إيران وأعداء الإسلام وأعداء الديموقراطية الدينية".
وأضاف "نعيش اليوم في أجواء الانتخابات وهناك من يريد أن يثبط عزيمة الشعب في المشاركة. إن الإحباطات وسوء الإدارة يجب إصلاحها عبر المشاركة في الانتخابات وليس في التخلي عنها. يتعين على الجميع أن يعتبروا أنفسهم مسؤولين عبر التواصي بالحق".
وتابع "على مرشحي الانتخابات أن يكونوا صادقين مع الشعب وألا يطلقوا شعارات لا تنسجم مع معتقداتهم، ويجب محاسبة المرشح الذي لا يفي بوعوده".
صرح مجلس صيانة الدستور في إيران، اليوم، أنه سيعلن قريبا عن مراجعة للمرشحين المستبعدين من انتخابات الرئاسة التي ستجري هذا الشهر بعد تدخل الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي.
وقال المتحدث باسم المجلس عباس علي كدخدائي على "تويتر" "أوامر الزعيم الأعلى هي كلمة الفصل، وينبغي إطاعة حكمه، وسيعلن مجلس صيانة الدستور رأيه قريبا، مع الإقرار بأنه ليس بمنأى عن الخطأ".