وبحسب وكالة "إرنا" الإيرانية، أكد روانجي أن إدارة بايدن تواصل سياسة الضغوط القصوى، واصفا إياها بـ "الفاشلة".
تصريحات مندوب إيران جاءت، أمس الجمعة، خلال كلمته أمام اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي تمت فيه دراسة التقرير السنوي لمجلس الأمن الدولي عن العام الماضي 2020.
وانتقد مندوب إيران مجلس الأمن الدولي، مؤكدا أنه صمت "صمتا قاتلا"، حينما قامت امريكا باغتيال "أبطال قوميين وفي مقدمتهم القائد سليماني في الأيام الأولى من العام الماضي 2020".
ولفت روانجي إلى أن ما تقوله أمريكا بشأن تغيير سياستها بخصوص الاتفاق النووي "هو كلام فقط فيما سياسة الضغوط القصوى الأمريكية ضد إيران مستمرة عمليا".
وأشار المسؤول الإيراني إلى أن بلاده لم تتمكن من استيراد الأدوية عبر الاستفادة من أرصدتها المالية الموجودة خارج البلاد، بسبب سياسة الضغوط الأمريكية.
وفيما اعتبر مندوب إيران في الأمم المتحدة أن مفاوضات فيينا بشأن الاتفاق النووي هي "الخطوة الاولى للتقييم الصائب لإرادة أمريكا السياسية الحقيقية بخصوص العودة إلى الاتفاق"، إلا أنه أكد أن تغيير أمريكا مسارها وتخليها عن سياسة "الضغوط القصوى الفاشلة" وإيقاف "إرهابها الاقتصادي ضد إيران" هو الاختبار الرئيسي والحقيقي لها، حسب تعبيره.