وانطلقت المسيرة تحديدا من أمام منزل الشاب بمنطقة سيدي حسين (إحدى ضواحي العاصمة)، وصولا إلى مقر وزارة الداخلية بشارع الحبيب بورقيبة.
ورفع المشاركون في المسيرة شعارات منددة بما أسموه "القمع البوليسي".
وندد المتظاهرون بالحادثة الاخيرة التي شهدتها منطقة سيدي حسين والمتمثلة في تجريد طفل قاصر من ملابسه والاعتداء عليه من قبل عناصر من الشرطة وهو ما خلف غضبا واسعا في الشارع التونسي في الآونة الاخيرة.
من جانبها عمدت السّلطات الأمنية في تونس إلى إغلاق محيط وزارة الداخلية على امتداد كامل شارع الحبيب بورقيبة، بوضع الحواجز الحديدية في الشوارع المتفرعة عنه وسط حضور أمني مكثف وإجراءات أمنية مشددة.
يذكر أن "سيدي حسين"، وهي منطقة شعبية، شهدت خلال الأيام الأخيرة مواجهات بين أعوان الأمن وعدد من الشبان على خلفية وفاة شاب تم إيقافه من قبل وحدات الأمن وتعنيف شاب آخر قاصر وتجريده من ملابسه وتم خلال هذه المواجهات استعمال الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين.