وقال رئيس مكتب صحيفة "نيويورك تايمز" في كوريا الجنوبية، إن دعاية كوريا الشمالية على مر السنين ركزت على مصاعب الحياة في كوريا الجنوبية. لكن هذه الصورة تمزقها الأفلام ومقاطع الفيديو الكورية الجنوبية التي تدخل البلاد بشكل غير قانوني عبر الصين، خصوصا وقد بدأت في اكتساب شعبية وسط إجراءات الحجر الصحي بسبب جائحة فيروس كورونا. وذكرت الصحيفة أنه في الأشهر الأخيرة، تحدثت سلطات كوريا الديمقراطية علنا عن التأثير "المعادي للاشتراكية" للأفلام الكورية الجنوبية والموسيقى ومقاطع الفيديو.
Я уже не представляю своей жизни без Чонхи, ее музыка и она сама стали неотъемлемой ее частью#4YearsWithCHUNGHA #CHUNGHA pic.twitter.com/gLRrBWYcEi
— K-pop 《as the meaning of life》⁷⁺⁹ (@AnnGel_Quotes20) June 6, 2021
وشددت كوريا الشمالية القوانين ضد من يستمعون إلى الموسيقى ويشاهدون الأفلام ويقرأون الكتب الكورية الجنوبية في ديسمبر/كانون الأول 2020. وتمت زيادة عقوبة الأعمال الشاقة من خمسة إلى 15 عامًا. وأولئك الذين يوزعون مثل هذه المواد يواجهون عقوبة تصل إلى عقوبة الإعدام، حسب بيانات الخدمات الخاصة في كوريا الجنوبية.
плс его энергия полностью соответствует этой песне pic.twitter.com/bXSHR3L2MB
— любимая рыбка хоби (@nextily_kpop) June 13, 2021
وتحدث كيم جونغ أون مرارًا عن خطر انتشار الثقافة الكورية الجنوبية في كوريا الديمقراطية. على وجه الخصوص، في أبريل/نيسان 2021، حذر من حدوث "تغييرات كبيرة" في "الحالة الأيديولوجية والنفسية" للشباب الكوري الشمالي. وقال جيرو إيشيمارو، رئيس تحرير صحيفة "آسيا برس إنترناشونال" اليابانية، التي تكتب عن كوريا الديمقراطية، لصحيفة "نيويورك تايمز": "بالنسبة له، تجاوز الغزو الثقافي من كوريا الجنوبية المستوى المقبول".