وبحسب وكالة "فرانس برس"، فإن المتهمة البالغة من العمر 28 عاما التي تم تعريفها فقط باسم "كريستيان كي"، تواجه حكما بالسجن مدى الحياة في حال أدينت بقتل أطفالها من قبل محكمة مقاطعة فوبرتال في غربي ألمانيا.
وتم العثور على جثث بناتها الثلاث واللاتي يبلغن من العمر، عام وعامين وثلاثة أعوام، وجثتي طفلين أحدهما عمره 6 سنوات والآخر 8 سنوات في شقة الأسرة بمدينة سولينجين في 3 سبتمبر/ أيلول2020.
وتم العثور على جثث الأطفال على أسرتهم، وكل واحد منهم ملفوف بمنشفة.
ويعتقد ممثلو الادعاء أن الأم وضعت أدوية في مشروبات الإفطار لجعل الأطفال ينعسون قبل إغراقهم أو خنقهم في الحمام.
وفي وقت لاحق حاولت الأم الانتحار بإلقاء نفسها أمام قطار في محطة دوسلدورف ولكن تم إنقاذها ولم تصب بجروح خطيرة.
ونجا طفلها السادس البالغ من العمر من 11 عاما من الجريمة المروعة لأنه كان في المدرسة وقت تنفيذها.
وتدعي كريستيان أنها بريئة، وتقول إن رجلا مقنعا دخل الشقة وقتل الأطفال، لكن المحققين لم يعثروا على أي دليل يدعم زعمها.
ولا يزال الدافع وراء الجريمة غير واضح إلا أن أحد ممثلي الادعاء، قال إن المشتبه بها وقعت في خلاف قبل فترة قصيرة مع زوجها المنفصل بسبب صديقته الجديدة.
واتهم ممثلو الادعاء "كريستيان كي"، بارتكاب جريمة "القتل العمد"، قائلين إنها استغلت براءة الأطفال وضعفهم.
