وقال أردوغان خلال حديثه في البرلمان الأذربيجاني: "حل النزاع يخلق فرصا للتعاون في المنطقة، وليس فقط في المنطقة، فهو مهم للعالم بأسره. وقد تم خلق فرص للتعاون من جميع البلدان الإقليمية، بما في ذلك أرمينيا".
ووفقا له، فإن أنقرة "بكل إمكانياتها" ستكون بجانب باكو، قائلا: "دع العالم بأسره يعرف أن الغد سيكون هكذا".
وأشار علييف إلى أن إعلان شوشا "يشمل القضايا في جميع المجالات، بما في ذلك قضايا الدفاع والمساعدة المتبادلة في هذا المجال".
في غضون ذلك، أدانت وزارة الخارجية الأرمنية الزيارة التي قام بها الرئيسان "للمركز الثقافي والتاريخي الأرمني لمدينة شوشي" ووصفتها بالاستفزاز.
وشهدت منطقة قره باغ المتنازع عليها بين أرمينيا وأذربيجان عمليات حربية جديدة في عام 2020. وفي هذه العمليات لم يحالف الحظ الطرف الأرميني الذي تمكن في الحرب السابقة في بداية تسعينات القرن الـ20 من تحقيق السيطرة على المنطقة. أما الآن فقد تعهد الطرف الأرميني بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي ترعاه روسيا، بوضع أجزاء من المنطقة تحت إدارة الطرف الأذربيجاني.
