وأضافت زاخاروفا: "نحن نعتبر أنه من غير المقبول إطلاقا وجود تأثير خارجي على قطاعات كاملة من دولة ذات سيادة، تنتهج سياسة مستقلة، وترفض بشكل مبرر التصرف بناء على طلب المسؤولين الأوروبيين في بروكسل. إن هذا القرار هو قرار متحيز ومظهر آخر من مظاهر "المعايير المزدوجة" للاتحاد الأوروبي، الذي لا يريد أن يلاحظ المشاكل الواضحة لدوله الأعضاء وشركائه المقربين، مثل أوكرانيا والولايات المتحدة، في مجال حقوق الإنسان، والحريات الديمقراطية".
يذكر أن العقوبات الاقتصادية التي فرضها الاتحاد الأوروبي على عدد من القطاعات في بيلاروس تدخل حيز التنفيذ اليوم الجمعة. عشية ذلك، تبنى مجلس الاتحاد الأوروبي رسميًا إجراءات تقييدية جديدة ضد مينسك "ردًا على تصاعد الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في بيلاروس، والاضطهاد العدواني للمجتمع المدني، والمعارضة الديمقراطية والصحفيين، وكذلك فيما يتعلق بالهبوط الإجباري لطائرة "راين آير" في مينسك يوم 23 أيار/مايو الماضي.