ولم يسفر الحادثان عن مقتل أحد باستثناء الشخص المشتبه به في الانفجار الثاني.
وكانت عبوة ناسفة أخرى قد انفجرت في وقت سابق الأحد في كنيسة كاثوليكية في بيني، مما أدى إلى إصابة عدة أشخاص. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها.
وقال رئيس بلدية بيني نارسيس كاشالي، إنه تم فرض حظر التجول بالمدينة التي يزيد عدد سكانها عن 230 ألف نسمة، بسبب مخاوف من احتمال وجود قنبلة أخرى.
وأضاف في محطة (أر.تي.أر) الخاصة في الكونغو، "أطلب من السكان البقاء في منازلهم. ولا أريد أن أرى أي شخص بالخارج".
وأنحت الحكومة باللوم في هذه التفجيرات على جماعة القوات الديمقراطية المتحالفة في الكونغو التي أعلنت مبايعتها تنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد من دول العالم).
وقالت الحكومة، إن "ضغوط الجيش بعد إعلان حالة الحصار في الإقليمين الشرقيين المضطربين في الكونغو أجبرت تلك الجماعة المتشددة على اللجوء إلى شن (هجمات جبانة)".