وأوضح شيخو في حديث لـ"راديو سبوتنيك" أنه كانت هناك عملية قبل الانتخابات ردت عليها الحكومة بغارة جوية أعقب ذلك إصابات في المدنيين ومن ثم أعلنت الحكومة قبل يومين موافقتها على وقف إطلاق النار في الإقليم وبعدها دخل مقاتلو إقليم تيغراي إلى عاصمة الإقليم.
ولفت إلى أن الحكومة عزت الانسحاب لفتح الطريق أمام المواطنين في الإقليم في الموسم الزراعي حتى يتمكنوا من تأمين إمداداتهم الغذائية، وعلى الجهة الآخرى تنفي الجبهة ذلك وتقول إنها دخلت بقتال وطردت الجيش.
وشدد على أنه "يصعب التأكد مما يجري في الإقليم مع قطع الاتصالات والإنترنت لكن ما تم التأكد منه هو أن الإقليم أغلبه تحت سيطرة جبهة تحرير تيغراي".
وقال إن الجبهة دخلت إلى إقليم منهك وبه مجاعة وتجاوزات إنسانية وإزهاق لمئات الأرواح ما يعني أن الجبهة ستركز في المرحلة المقبلة على معالجة هذه الأمور وفتح الطريق أمام الإغاثة الإنسانية".
وذكر أن الجهات الدولية تضغط نحو التهدئة والحوار على اعتبار أن الحرب الداخلية لا غالب فيها ولا مغلوب، مؤكدا أن "الضغوط الدولية على الجانبين تدفع في اتجاه التهدئة والسلام".
كان متحدث باسم فريق العمل الحكومي الإثيوبي المعني بإقليم تيغراي قد قال، إن عددا كبيرا من المدنيين والجنود قتلوا في الصراع الدائر بالإقليم.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه قوات الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي أنها طردت قوات الحكومة الإثيوبية من مقلي، عاصمة إقليم تيغراي، بعد سيطرتها على المدينة بالكامل في تحول كبير في الصراع المستمر منذ ثمانية أشهر.