ويؤكد الخبراء في موقع "Sleep.org" أن "الانخراط في تمرين شديد للغاية قبل ساعة ونصف الساعة من الذهاب للفراش قد يجعل النوم أكثر صعوبة"، واستندوا على دراسة نشرت في أكتوبر/ تشرين الأول عام 2018، في مجلة Sports Medicine، والتي تشير إلى أن التدريبات المكثفة في غضون ساعة من وقت النوم يمكن أن تؤثر سلبا على القدرة على النوم وكذلك التقليل من جودته.
وفيما اعترفوا أن هذه الفوائد ممتازة للصحة بشكل عام، إلا أنها لا تساعد على النوم.
وتوضح خبيرة النوم وعالمة الأعصاب، تشيلسي رورشيب، أن "التمرين يمنحك دفعة من الطاقة عبر هرمون الكورتيزول، الذي هو ممتاز لزيادة مستويات الطاقة، لكنه ليس مفيدا بشكل خاص للنوم لأنه يعزز الاستيقاظ".
وأضافت رورشيب أنه "إذا كنت تمارس الرياضة في وقت قريب جدا من وقت النوم، فإنك تخاطر بإطالة مستويات الكورتيزول في الدم، مما يجعل من الصعب عليك النوم والاستمرار في النوم.
ولفتت إلى من يجدون صعوبة في النوم إثر ممارستهم التمارين البدنية الشاقة قبل الذهاب للفراش يعانون من مصطلح يسمى" أرق العدّاء"، على الرغم من أن التمارين لا تقتصر على الجري.
ويقترح الخبراء ممارسة تمارين منخفضة بديلة لا تؤثر على جودة النوم، ولا تزيد من معدل ضربات القلب ودرجة حرارة الجسم، مثل تمارين البيلاتس والتمدد والتأمل، وكذلك تمارين القلب الخفيفة والمشي وركوب دراجة ثابتة والسباحة واليوغا.
