طهران - سبوتنيك. وقال ظريف: "الولايات المتحدة مُنيت بهزيمة في أفغانستان وحضورها لعقدَين في هذا البلد لم يجلب سوى الدمار"، مشددا على أن "العودة إلى طاولة المفاوضات والحوار الأفغاني الأفغاني هو الحل الأمثل لأفغانستان".
وأضاف ظريف: "الجمهورية الإسلامية على أهبة الاستعداد لتقديم المساعدة في عملية الحوار لحل النزاعات بين الفصائل الأفغانية".
يذكر أيضا أنه في نهاية شباط/فبراير من العام الماضي، وفي حفل أقيم في قطر، وقعت الولايات المتحدة وحركة طالبان على اتفاق السلام الأول منذ أكثر من 18 عامًا من الحرب، والذي ينص على انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان في غضون 14 شهرا، وبدء حوار بين الأفغان بعد صفقة تبادل للأسرى.
وتصاعدت وتيرة العنف والمواجهات الدامية، بين القوات الحكومية ومسلحي حركة "طالبان" الأفغانية المتشددة، في ظل تعثر المفاوضات بينهما للتوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار، وبحث المستقبل السياسي للبلاد.
وكانت الإدارة الأميركية قد أعلنت قبل ذلك، بدء سحب قواتها من أفغانستان في الأول من أيار/مايو الماضي، وبحلول 11 أيلول/سبتمبر ستكمل الانسحاب بالتنسيق مع الحلفاء.
وأنهت بالفعل الولايات المتحدة خروج أكثر من 90% من قواتها في أفغانستان، بحسب آخر البيانات من القيادة المركزية الأمريكية.