ونشرت صحيفة "هسبريس" تقريرا، اليوم الأحد، أفادت من خلاله بأن المغرب قرر إقامة سياج حديدي بسور جديد حول ثغر سبتة المحتلة، بهدف منع دخول المهاجرين غير النظاميين إلى البلدة.
وأكدت الصحيفة أنه مع تدشين السياج الحديدي الجديد ستصبح المدينة محاطة بثلاثة أسوار ضخمة، بهدف اعتراض وصد المهاجرين غير النظاميين، حيث نقلت عن صحيفة "إلفارو دي سبتة" الإسبانية، أن هذا الاعتماد المغربي يأتي بهدف إعادة المياه إلى مجاريها بين المملكة وإسبانيا.
وأجرت الصحيفة المغربية لقاء مع عبد الإله الخضري، ناشط حقوقي مغربي، اعتبر أن إقدام بلاده على بناء حواجز حديدية على ثغر سبتة المحتلة، يأتي بهدف تقوية مراقبة المغرب لحدودها مع الثغر المحتل، وذلك على خلفية النزوح الجماعي الذي شهدته المنطقة في شهر مايو/أيار الماضي.
وشدد الخضري على أن المغرب يريد التأكيد على أنه يرفض المساس بثوابته الوطنية، خاصة قضية الوحدة الترابية، والتي تتعلق بملفي سبتة ومليلية، كما أن السياج الحديدي ورقة بيد المملكة تجعلها تتفاوض مع إسبانيا، بقوة.
