وبحسب "رويترز"، فقد بدأ بالفعل نقاش في المجتمع في ولاية فلوريدا حول ما يجب فعله بالموقع، مع رغبة بعض الناس في تحويله إلى نصب تذكاري للضحايا.
وقال رئيس بلدية سيرفسايد تشارلز بوركيت إنه تم تشديد الإجراءات الأمنية في الموقع، نظرًا لأهمية الموقع للعائلات التي فقدت أحبائها، مؤكدا أنه "أكثر بكثير من مجرد مبنى منهار، إنه موقع مقدس".
من جهة اخرى ارتفع، اليوم الاثنين، عدد ضحايا العقار المنهار بمقاطعة ميامي بولاية فلوريد الأمريكية إلى 94 قتيلا.
وقالت دانييلا ليفين كافا عمدة مقاطعة ميامي، إن الوفيات المؤكدة في الانهيار الجزئي لمجمع سكني بالقرب من ميامي، ارتفعت، اليوم الاثنين، بواقع 4 إلى 94.
ولفتت ليفين إلى أن صعوبة التعرف على الرفات تزداد بشكل تدريجي مع جهود الإنقاذ في يومها التاسع عشر.
وأوضحت عمدة ميامي أن عمال الإنقاذ، ومع مرور الوقت، يميلون بشكل أكبر إلى مكتب الفاحص الطبي للتعرف على الجثث التي تم العثور عليها، وهو التزام يستغرق وقتًا كبيرا.
وأشارت ليفين إلى أن عدد الأشخاص الذين لا يزالون في عداد المفقودين قد انخفض، اليوم الاثنين، إلى 22 من 31 في اليوم السابق، وقد يشمل ذلك بعض الضحايا الذين لم يتم التعرف عليهم بعد تحت أنقاض المبنى المكون من 12 طابقًا المطل على المحيط في بلدة "سيورفسيد" والذي انهار جزئيًا في ساعات الصباح الباكر من يوم 24 يونيو/حزيران.
يشار إلى أنه ومع عدم إنقاذ ناجين من تحت الأنقاض منذ الساعات القليلة الأولى بعد الانهيار، أعلن المسؤولون، الأسبوع الماضي، أن جهود البحث الخاصة بهم قد تحولت من الإنقاذ إلى التعافي.
