نقل موقع "صدى البلد" دراسة جديدة تحدثت عن تأثير تناول وجبة خفيفة من اللوز على الصحة العامة، خاصة لدى فئة المراهقين والشباب.
وعمد الباحثون إلى إجراء تجربة سريرية عشوائية بهدف تحديد تأثير استهلاك اللوز على عوامل ضعف التمثيل الغذائي ومن بينها جلوكوز الدم والدهون والأنسولين، وكذلك تأثير اللوز على علامات التهابية ظهرت لدى المراهقين والشباب ممن تتراوح أعمارهم بين 16 و 25 عامًا، ويعانون مع مقدمات السكري.
كانت الدراسة عبارة عن تجربة شارك فيها 275 متطوعا (59 ذكرًا و 216 أنثى) يعانون من اختلال في التمثيل الغذائي للجلوكوز (مقدمات السكري).
وعمل اللوز على التقليل من البروتين الدهني منخفض الكثافة أو الكوليسترول السيئ، كما أنه عزز وجود البروتين الدهني عالي الكثافة المعروف باسم "الكوليسترول الجيد"، ويشار هنا إلى أن تحسين مستويات السكر في الدم يعمل في مرحلة ما قبل السكري على منع أو تأخير تطور مرض السكري.
توصل الباحثون إلى تلك النتائج بعد قياس وزن المشاركين وطولهم ومحيط الخصر والورك، وأخذ عينات من الدم أثناء الصيام، كما أجري للمشاركين اختبار تحمل الجلوكوز.
من جانبه، صرح الدكتور شاليني غاروين بليس، اختصاصي التغذية في مستشفى كولومبيا آسيا، بأن اللوز ساعد على تقليل مستويات الكوليسترول، وبالتالي تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
وأوضح الباحثون أن اللوز يحتوي على نسبة عالية من الماغنيسيوم ما يقلل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، كما أن إضافة اللوز للنظام الغذائي يساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
ونصح الخبراء بأن يكون اللوز أول ما يتناوله الشخص صباحا بعد أن يتم نقعه في الماء ليلة كاملة، كما يمكن تناوله ضمن العديد من الوصفات مع دقيق الشوفان أو تناوله كوجبة خفيفة طوال اليوم بين الوجبات، ويشار إلى أن 8 حبات من اللوز في اليوم الواحد كمية مناسبة.
