وأضافت في تقريرها الشهري عن سوق النفط "الجمود في "أوبك+" يعني أن حصص الإنتاج ستظل عند مستويات يوليو/ تموز لحين إمكان التوصل إلى تسوية. في هذه الحالة، ستشهد أسواق النفط حالة من الشح في الوقت الذي ينتعش فيه الطلب من الانخفاض المدفوع بكوفيد في العام الماضي".
وتسبب خلاف بين السعودية والإمارات ضمن "أوبك+"، وهي مجموعة تضم منتجين من منظمة البلدان المصدرة للبترول، في إيقاف محادثات الأسبوع الماضي بشأن تعزيز الإنتاج بعد مفاوضات استمرت عدة أيام؛ وفقا لـ "رويترز".
لكن وكالة الطاقة قالت إن ارتفاع الإصابات بالفيروس في بعض الدول ما زال يشكل خطرا رئيسيا، وأضافت أن مستويات مخزونات النفط في معظم الدول المتقدمة انخفضت دون متوسطات تاريخية وأن السحب من مخزونات الخام هذا الخريف من المنتظر أن يكون الأكبر فيما لا يقل عن عشر سنوات.
وقالت الوكالة "ستظل أسواق النفط متقلبة على الأرجح لحين اتضاح سياسة إنتاج "أوبك+" والتقلب لا يفيد في ضمان تحول منظم وآمن للطاقة، كما أنه ليس في مصلحة المنتجين أو المستهلكين".