وقال ألاكباروف لوكالة "سبوتنيك": "على حد علمي، بشكل عام، فإن الحركة خارج أفغانستان على خلفية الأعمال العدائية ليست كبيرة حتى الآن مثل الحركة الداخلية. غالبية النازحين اليوم هم من النازحين داخليا".
ووفقا لمنسق الأمم المتحدة، فإن الناس في الداخل الأفغاني يتحركون تجاه المراكز الحضرية الكبرى.
وأوضح ألاكباروف، أن هذا يرجع إلى أملهم في العثور على مأوى وطعام ومساعدة طبية، مضيفا أن "النازحين داخلياً يتجهون نحو المراكز الحضرية إما بسبب الأعمال العدائية التي تسبب لهم قلقا أو لأنهم يعانون من الجفاف. وفي كلتا الحالتين يكون التحرك نحو المناطق الحضرية الكبيرة".
وردا على سؤال عما إذا كان يعرف بوجود مخيمات للاجئين على أراضي دول مجاورة قال منسق الأمم المتحدة:
"هناك مخيمات، لكن هذه أعداد ضئيلة. توجد مخيمات للاجئين في طاجيكستان وإيران".
وخلال الأيام الأخيرة الماضية، سيطرت حركة طالبان على أجزاء واسعة من أفغانستان بالتزامن مع بدء انسحاب القوات الأمريكية من البلاد، ما ينذر بمزيد من اضطراب الأوضاع بعد 20 عاما من الوجود العسكري الأجنبي في البلاد.
وأمس الأول (الأحد)، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، جون كيربي، لشبكة "فوكس نيوز"، إن الولايات المتحدة تراقب بقلق هجوم المسلحين في أفغانستان وتحث الحكومة الأفغانية على التصدي لهذا التقدم.
وأضاف كيربي: "نحن بالتأكيد نراقب، بقلق عميق، الوضع الأمني المتدهور والعنف الذي هو بالطبع مرتفع للغاية، والتقدم والزخم الذي يبدو أن طالبان تتمتع به الآن".