وفي بيان عقب نتائج القمة الروسية الأمريكية، سعت روسيا لتسجيل بيان بعدم جواز شن حرب نووية بين البلدين فحسب، بل وأي حرب أيضًا.
بهذا الموقف، وفقًا لمصادر في الوفد الروسي، تحدث الجانب الروسي يوم الأربعاء في اجتماع لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون في دوشانبي.
وقالت المصادر: "تم الإعلان أن روسيا والولايات المتحدة ستبدآن خلال أسبوع مشاورات حول الاستقرار الاستراتيجي، حيث سيحدد الجانبان رؤيتهما للعمل المقبل".
هذا والتقى الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأميركي جو بادين في جنيف في 16 حزيران/يونيو الماضي في أول قمة تجمعهما منذ تولي بايدن الرئاسة.
وأعلن الرئيسان في بيان مشترك عن قرارهما إطلاق حوار ثنائي حول الاستقرار الاستراتيجي، والذي سيكون جوهريا ونشطا، مؤكدين تمسك موسكو وواشنطن بضرورة منع شن حرب نووية.
وأوضح الرئيسان أنهما يسعيان من خلال إطلاق هذا الحوار إلى "وضع أساس للمراقبة المستقبلية للأسلحة والإجراءات لتخفيض الأخطار".
نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، أعلن في مقابلة مع مجلة "الحياة الدولية"، أن روسيا تتوقع عقد جولة أولية للحوار مع الولايات المتحدة، حول قضية الاستقرار الاستراتيجي، قبل نهاية تموز/يوليو الجاري.
وتابع قائلا، "لدينا اتفاق، تمت صياغته بشكل رسمي في البيان المشترك الصادر عقب لقاء الرئيسين [فلاديمير بوتين وجو بايدن] في جنيف، على أننا سنجري حوارًا نشطًا وهادفًا ومركّزًا ومتكاملا حول هذه القضايا؛ وبرأينا، ... ينبغي للحوار أنه يتم على مستويات الوزارات والهيئات والإدارات. وربما يتفق الأمريكيون معنا على ذلك، على أن هذا الحوار يجب أن يجري على مستويات مختلفة.