ووفقا لموقع قناة نسمة التونسية، حدد ولاة "تونس الكبرى" طاقة المساجد بنسبة 50%، مشددين على ضرورة الالتزام بالإجراءات الصحية.
ووجهت وزارة الصحة التونسية اليوم نداء، أهابت فيه بالمواطنين القادرين على التبرع بالدم، أن يبادروا بالتبرع، نظرا لنقص المخزون لدى بنوك الدم بالوزارة، وهو ما يجعلها غير قادرة على القيام بمهامها وإغاثة المرضى.
يشار إلى أن "تونس الكبرى" أحد أهم أقاليم تونس، ويقع على مساحة 2000 كم، في الشمال الشرقي للبلاد، ويضم ولايات تونس وأريانة وبن عروس ومنوبة.
وفيما توقع وزير الصحة التونسي الانتصار على الوباء في أيام معدودة حسب تعبيره، تعاني المستشفيات التونسية أزمات متلاحقة في أجهزة التنفس الصناعي، ووحدات العناية المركزة وغيرها من الحاجات الأساسية لمرضى كورونا.
وطبقا لبيانات وزارة الصحة التونسية فقد سجلت تونس أول أمس الثلاثاء، 157 وفاة، في أكبر حصيلة وفيات يومية منذ انتشار الجائحة العام الماضي.
ومنذ بداية الجائحة سجلت تونس ما يزيد على 500 ألف إصابة بفيروس كورونا ونحو 16500 وفاة.
وقد وجهت منظمة الصحة العالمية نداء لإغاثة تونس، بعد أن زادت معدلات الوفيات بها إثر انتشار سلالات من الفيروس، منها السلالة الهندية وغيرها.
وأرسلت العديد من الدول مساعدات عاجلة إلى تونس، منها السعودية، ومصر، وموريتانيا والجزائر والمغرب وغيرها من الدول.
