وقالت مصادر دبلوماسية لـ"سبوتنيك": إن "الوزير يي، وفور وصوله دمشق، سيعقد اجتماعا مغلقا مع وزير الخارجية السورية فيصل المقداد في مبنى وزارة الأخير".
ورجحت المصادر أن ينطوي برنامج الزيارة على استقبال الرئيس الأسد للوزير الصيني في لقاء مطول، يقدم خلالها الأخير تهاني بلاده للأسد بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية.
مصادر خاصة لـ"سبوتنيك"، لم تستبعد حضور الوزير الصيني مراسم أداء اليمين الدستورية للأسد، إيذانا ببدء ولايته الجديدة كرئيس للجمهورية العربية السورية.
وتدور المعلومات حول "إطلاق مرحلة جديدة من التعاون بين البلدين"، بما في ذلك 6 مشاريع اقتصادية استراتيجية تم التفاهم عليها في أوقات سابقة، وهي مشاريع حيوية في البنى التحتية وتتفرع عن المشروع الصيني العالمي لطريق الحرير الجديد (حزام واحد طريق واحد).
