واشنطن تؤكد أن إيران طلبت مزيدا من الوقت من أجل الانتقال الرئاسي قبل استئناف محادثات فيينا
أعلنت الولايات المتحدة، إنها مستعدة لاستئناف المحادثات النووية مع إيران، وإن طهران طلبت مزيدا من الوقت لحين انتقال السلطة للرئيس المنتخب إبراهيم رئيسي.
وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أنه "عندنا تنتهي إيران من هذه العملية، فستكون واشنطن حينها مستعد لتخطيط عودتها إلى فيينا لمواصلة المحادثات".
وأكدت أن بلادها "لا تزال مهتمة بالعودة المشتركة للالتزام بخطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)، غير أن هذا العرض لن يظل مطروحا للأبد (مثلما أوضح وزير الخارجية أنتوني بلينكن)"، بحسب قولها.
في هذا السياق، قال المحلل السياسي، د. عماد أبشانس، لإذاعة "سبوتنيك":
إن "تحميل روحاني المعارضة مسؤولية الوضع الراهن هو نوع من الهروب للأمام، حيث كانت أمامه فرصة طويلة لحل المشكلة بعد خروج الولايات المتحدة من الاتفاق".
وأوضح أن "واشنطن وأوروبا لم يبدؤوا بالحديث عن العودة للمفاوضات، إلا بعد إعلان المعارضة عن إجراءاتها وقيام البرلمان باتخاذ خطوات عملية".
وأكد ابشناس أن "الرئيس رئيسي وفريقة لا يدعمون أي اتفاق خارج إطار رفع العقوبات بالكامل مقابل العودة للاتفاق وعلى هذا الأساس سيكون موقف الحكومة المقبلة مختلفا عن سابقتها "، مشيرا إلى أنه "لا يوجد حتى الأن عرض أمريكي حقيقي يثير شهية الإيرانيين للعودة إلى التفاوض".
الرئاسة اللبنانية تقول إن التشكيلة الحكومية التي قدمها الحريري تختلف عن المتفق عليه
أعلنت رئاسة الجمهورية اللبنانية إن تشكيلة الحكومة التي قدمها رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري تتضمن أسماء جديدة وتوزيعا جديدا للحقائب والطوائف، بشكل مختلف عما تم الاتفاق عليه سابقا.
ولفتت الرئاسة إلى أن "الرئيس عون أبلغ الحريري أن التشكيلة المقترحة بالأسماء الواردة فيها وبالتوزيع الجديد للحقائب ستكون موضع بحث ودراسة وتشاور ليُبنى على الشيء مقتضاه".
وكان رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري، أعلن في وقت سابق أنه قدم تشكيلة وزارية من 24 وزيرا إلى الرئيس عون وفقا للمبادرة الفرنسية، وقال إنه ينتظر رده على التشكيلة، اليوم الخميس.
في هذا الصدد، قال سركيس أبو زيد الكاتب والمحلل السياسي اللبناني:
"إن التشكيل الأخير للحريري خطوة تنطوي على تناقضات، لأنها جاءت في أجواء غير تصالحية".
وأشار إلى أن "رئيس الجمهورية اللبنانية أمامه خياران إما قبول هذه الحكومة على علاتها، أو رفضها، ما يعني أن الأمور غير واضحة حتى الآن".
وأشار أبو زيد "هناك مصادر كثيرة قالت عبر تسريبات إن الحريري مرفوض من قبل السعودية وهي رافضة لتوليه الحكومة، لذا قامت أطراف أخرى بإحراجه من أجل إخراجه ورفع الحرج عن الرياض".
وأشار أبو زيد إلى أن الوساطات العربية والإقليمية قامت بدور مهم في إخراج هذه الحكومة رغم تناقضات المشهد، وهي أطراف مثل مصر وفرنسا وغيرها".
الدبيبة يقرر إنشاء غرفة عمليات مشتركة لتأمين الجنوب ويحدد مهامها
قرر رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة في ليبيا عبد الحميد الدبيبة، إنشاء غرفة أمنية جديدة تحت مسمى "غرفة العمليات الأمنية المشتركة" لتأمين المنطقة الجنوبية.
وعين الدبيبة بموجب المادة الثانية من القرار وكيل وزارة الداخلية للشؤون العامة، العميد محمود عمر سعيد، رئيسا للغرفة.
وحدد القرار مهام الغرفة الأمنية المشتركة لتأمين المنطقة الجنوبية، التي من أهمها إعداد الخطط الكفيلة بتأمين حدود البلاد الجنوبية، والإشراف على تنفيذها بما في ذلك التنسيق مع دول الجوار عبر وزارة الخارجية، وفرض السيطرة الأمنية الكاملة على مناطق الجنوب وفتح نقاط للتمركز الأمني.
في هذا الإطار، قال إسماعيل رويحة الكاتب والمحلل السياسي الليبي:
"إن تشكيل غرفة عمليات مشتركة في الجنوب الليبي، "خطوة مهمة جدا"، لأن الجنوب عانى من غياب الدولة لفترات طويلة.
وأضاف رويحة أن "ما قام به خليفة حفتر من عملية عسكرية وتحريك قواته صوب الجنوب هو خرق لما تم الاتفاق عليه في خارطة الطريق، لافتا إلى أنها خطوة استباقية من اللواء المتقاعد للسيطرة على مراكز انتخابية قبيل الانتخابات"، على حد قوله.
وأضاف أن "الحكومة الليبية لن تجد صيغة للوافق مع حفتر، ومن ثم فلن يكون هناك تنسيق بين الطرفين في الجنوب، بل الأمر مرشح للصدام هناك".
للمزيد من التفاصيل، استمعوا إلى برنامج "عالم سبوتنيك"...
