وأكدت المتحدثة الأمريكية بأن بلادها مستعدة للتخطيط للعودة إلى محادثات فيينا الخاصة بالاتفاق النووي الإيراني، فور الانتهاء من نقل السلطة في طهران، وبأن الإدارة الأمريكية مهتمة بالعودة لتلك المفاوضات، رغم إشارتها إلى أن هذا العرض لن يظل مطروحا إلى الأبد، وهو ما سبق أن صرح به أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي.
ونقل الموقع عن مصدر دبلوماسي، إشارته السابقة، إلى أن إيران ليست مستعدة لاستئناف مباحثات فيينا، قبل أن تولي الرئيس الإيراني المنتخب، إبراهيم رئيسي، مقاليد الحكم في البلاد، وهو الأمر الذي نقلته طهران إلى المسؤولين الأوروبيين، والعاملين كوسطاء في المحادثات غير المباشرة بين واشنطن وطهران.
ويشار إلى أن الاتفاق النووي بين إيران ومجموعة (1+5) تم توقيعه في العام 2015، بمصادقة مجلس الأمن الدولي، إلا أن دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي السابق، قد أعلن خروج بلاده من الاتفاق في شهر آيار/مايو 2018، فارضا الحرب الاقتصادية على الشعب الإيراني.
ومع وصول جو بايدن، إلى سدة الحكم في واشنطن، شهدت العاصمة النمساوية، فيينا، ست جولات من المحادثات المكثفة بين إيران ومجموعة (1+4) والخاصة بإعادة الاتفاق مرة أخرى.