وغرد ظريف عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي: "مسلحون تابعون للولايات المتحدة يخططون لمؤامرات على الأراضي الأمريكية لاغتيال قادة من فنزويلا وهايتي، بينما تقوم الحكومة الأمريكية بتغطية علاقاتها الإجرامية من خلال اتهام الآخرين بعملية اختطاف سخيفة بشكل واضح".
ونصح وزير الخارجية الإيرانية الحكومة الأمريكية، قائلا: "رتب منزلك قبل رمي الطوب على الآخرين"، وفيما معناه أن تهتم بشؤونها الداخلية قبل أن توجه الاتهامات للآخرين.
US-affiliated gunmen hatch plots on US soil to assassinate leaders in 🇻🇪 & 🇭🇹 while US government busily covers up its criminal ties by accusing others of a patently ridiculous, childishly conceived kidnapping operation.
— Javad Zarif (@JZarif) July 16, 2021
Put your house in order before throwing bricks at others'. pic.twitter.com/gAqyuzs1pv
يأتي ذلك بعدما كشف متحدث باسم وكالة مكافحة المخدرات الأمريكية أن أحد المشتبه بهم في اغتيال الرئيس الهايتي كان مخبرا لصالحها.
وذكرت شبكة "سي إن إن"، عن مصادر مطلعة على الأمر، الاثنين الماضي، قولها إن العديد من الرجال الذين شاركوا في اغتيال جوفينيل مويس عملوا سابقا كمخبرين لسلطات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأكدت الشبكة الأمريكية ذائعة الصيت نقلا عن مصادرها المطلعة، أن "آخرين لديهم روابط مع الولايات المتحدة، بما في ذلك العمل كمخبرين لمكتب التحقيقات الفيدرالي".
بدوره رد مكتب التحقيقات الفيدرالي على تقرير "سي إن إن"، قائلا، إنه "لا يتعامل مع المخبرين"، ولكنه أردف قائلا، إنه "يستخدم مصادر مشروعة لجمع المعلومات الاستخبارية كجزء من تحقيقاته".
وقُتل رئيس هايتي، جوفينيل مويس، في عملية قالت السلطات الهايتية إنها "ضمت ما لا يقل عن 28 شخصا، العديد منهم مرتزقة كولومبيون تم توظيفهم من خلال شركة أمنية مقرها فلوريدا".