وتأثرت مارتين بجراح أصيبت بها خلال هجوم مسلح على منزلهم يوم 7 يوليو/ تموز الجاري، تم خلاله اغتيال رئيس هايتي، جوفينيل مويس، وتمت إصابته بـ 12 رصاصة في جسده، دون أن يصاب حراسه بأذى، وفقا لما نقلته وكالة "رويترز".
وقال وزير الاتصال الهايتي، فرانز إكسانثوس، في تغريدة عبر حسابه الرسمي "تويتر"، اليوم الأحد:
"إن السيدة الأولى مارتن مويس وصلت لتوها إلى هايتي، للمشاركة في مراسم تشييع جثمان الرئيس، جوفينيل مويس".
La 1ère dame @martinejmoise vient tout juste d'arriver en Haïti dans le cadre des préparatifs liés aux funérailles nationales du Pdt @moisejovenel. Elle a été accueillie à l'AITL par le pm @claudejoseph03 . pic.twitter.com/q7AokC05mP
— Frantz Exantus (@FrantzExantusHT) July 17, 2021
وقد أعلنت سلطات هايتي، أنها حدّدت هوية 28 شخصا يشتبه بهم في تنفيذ الهجوم، منهم 26 مرتزقا كولومبيا، وشخصان يحملان الجنسية الأمريكية.
وأغرقت حادثة مقتل مويس الدولة الكاريبية المضطربة في أزمة سياسية أعمق، بسبب عدم اليقين ممن دبر المؤامرة، التي تعتبر الأحدث في سلسلة متوالية من الضربات لبلد متعثر بالأساس.