أعلن ذلك د. فلاديمير كوشلاكوف، مدير عام مركز كيلديش، صانع "كاتيوشا".
وأطلقت "كاتيوشا" وهي راجمة القذائف الصاروخية، النار على العدو لأول مرة قبل 80 عاما عندما استخدمت لقصف محطة القطارات "أورشا" التي احتلتها قوات ألمانيا النازية أثناء عدوانها على روسيا والجمهوريات السوفيتية المتحدة الأخرى. وبدأت ألمانيا عدوانها في يوم 22 يونيو/حزيران 1941.
وذكر د. كوشلاكوف في حديثه لـ"سبوتنيك" أن "كاتيوشا" ذهبت إلى جبهة القتال في يوم 2 يوليو/ تموز1941، وأطلقت نارها على المعتدي لأول مرة في 14 يوليو. وكان ذلك بمثابة الضربة التي تستهدف معنويات المعتدين الذين لم يتعرضوا إلى هجوم سلاح كهذا من قبل.
وأدهشت "كاتيوشا" العدو بقذائفها النارية المحتوية على صاعقي التفجير، وقدرتها على التحرك السريع وقصف مساحة كبيرة على سطح الأرض.
وكانت "كاتيوشا" تطلق 16 قذيفة صاروخية من العيار الكبير في غضون 5 إلى 20 ثانية.
وحاولت ألمانيا أن تصنع ما يشبه "كاتيوشا" الروسية، لكنها لم تتمكن. وقال د. كوشلاكوف إن من أسباب فشل ألمانيا في إبداع ما يشابه "كاتيوشا" أنها لم تتمكن من صنع البارود بنفس المواصفات كما لم تتمكن ألمانيا من كشف "أسرار علمائنا الفنية".
وأصبحت "كاتيوشا" حجر الأساس لراجمات الصواريخ العصرية الكثيرة مثل "غراد" و"أوراغان" و"سميرتش" و"تورنادو".