وأضافت، "نقدّم أحرّ التعازي لحكومة العراق وشعبه، ونبدي استعدادنا للتعاون مع الحكومة العراقية لمواجهة الحركات الإرهابية في العراق".
وأفاد مصدر أمني عراقي، لوكالة "سبوتنيك"، أمس، بمقتل وإصابة العشرات، غالبيتهم من النساء والأطفال؛ في اعتداء إرهابي استهدف سوقا شعبيا، شرقي العاصمة.
وحسب المصدر، سقط نحو 30 قتيلا، بينهم أطفال ونساء، إثر تفجير استهدف "سوق الوحيلات"، شرقي بغداد.
وأسفر التفجير، وفقا للمصدر، عن عدد كبير من الجرحى في السوق المزدحم بالمواطنين، الذين جاؤوا للتبضع عشية حلول عيد الأضحى.
وأعلن تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا) مسؤوليته عن الهجوم، مبينا أن أحد مقاتليه فجر سترته الناسفة وسط الحشود.
وقالت مصادر طبية، إن عدد القتلى وصل إلى 35، وقد يرتفع كون بعض الجرحى في حالة حرجة.
وعقد رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، اجتماعا طارئا مع كبار قادة الأمن، لبحث تداعيات الهجوم، حسبما أفاد مكتبه، في بيان مقتضب.
وقال الرئيس العراقي، برهم صالح، عبر "تويتر"، "في جريمة بشعة وقسوة قل مثيلها، يستهدفون أهلنا المدنيين في مدينة الصدر عشية العيد. لا يرتضون للشعب أن يهنأ ولو لحظة بالأمن والفرح. لن يهدأ لنا بال إلا باقتلاع الإرهاب الحاقد الجبان من جذوره".
وفي نيسان/أبريل الماضي، أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن تفجير سيارة ملغومة في سوق بمدينة الصدر، التي تعتبر الحي الرئيسي للمسلمين من الطائفة الشيعية في العاصمة العراقية.
وأسفر الهجوم الإرهابي عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة 20 آخرين.
كما أعلن "داعش" مسؤوليته عن تفجير، في كانون الثاني/يناير، راح ضحيته أكثر من 30 شخصا في السوق المزدحمة بساحة الطيران، وسط بغداد.
وتراجعت وتيرة التفجيرات في العاصمة العراقية، منذ الإعلان عن هزيمة التنظيم الإرهابي، عام 2017، وذلك بعدما اجتاح مقاتلوه شمالي وغربي البلاد.