ورغم نفي الناطقة باسم الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، طرح هذا الأمر في الوقت الحاضر، إلا أن مراقبون اعتبروا أن الخطوة في حال أقدم عليها الاتحاد، فإنها تأتي في ظل معركة كسب النفوذ، والتنافس السياسي بين القوى الدولية والإقليمية على البلد الغني بالنفط والثروات.
ورأى الخبير في الشؤون الليبية، عبد العزيز إغنية، أن "الخطوة الأوروبية لو حصلت، فإنها تأتي لاستهداف الوجود العسكري التركي، بالدرجة الأولى".
واعتبر أن "من شأن دخول قوات أجنبية جديدة إلى ليبيا المساهمة في تأزيم أكثر للأوضاع هناك، وصولاً إلى عرقلة إجراء الانتخابات".
أجرى الحوار: فهيم الصوراني
التفاصيل في الملف الصوتي.